تاريخ المتحف
مع بداية سنة 1844،التحف الأثرية التي تم اكتشافها خلال عمليات التنقيب والحفريات بشرشال تم تخزينها بمسجد تعود ملكيته لعائلة بركاني و بعد انهياره اثر زلزال سنة 1846، نقلت تلك التحف إلى مخزن يقع بشارع القيصرية.
و نظرا لأهمية تلك اللقى الأثرية قرر الحاكم العام للجزائر في أوائل القرن 20 تحويل مجموعات إلى فضاءات جديدة أي البناية الحالية ونلفت النظر هنا إلى إن الكثير منها حول إلى متحف اللوفربفرنسا وكذا متحف الآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر العاصمة .
في عام 1908 تم تدشين المتحف وفتحت أبوابه للزوار. صممت عمارته على شكل مغربي، يتألف من أربع أروقة للعرض بنوافذ تطل على فناء.
يحتوي على هذا المتحف على مجموعة من المنحوتات القديمة التي وجدت في المنطقة وهي من اعرق التحف الموجودة في شمال إفريقيا منها تمثال "أبولون" المقدس في عاصمة يوبا و"ايزيس" آلهة مصرية و "ديانا الصيادة " و "إسكيلاب " اله الطب ،"هرقل"... الخ
بالإضافة إلى بعض لوحات الفسيفساء الرائعة الموجودة بالمتحف مثل فسيفساء الأعمال الحقلية، الفاتنات الثلاثة وانتصار بوخوس و إلاهة الفنون التسعة...الخ.
صنف المتحف ضمن قائمة التراث الوطني المحمي في سنة 1981 وكمتحف وطني في 29 نوفمبر2009.